في سن العشرين فقط، استطاع محمد رفيق، الطالب في قسم المختبرات الطبية بكلية العلوم الطبية – جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن يضع بصمته المميزة في مجاله، ليصبح نموذجًا مُلهمًا للشباب الجامعي الطموح في مصر.
من قلب مدينة الحوامدية بمحافظة الجيزة، انطلقت رحلة محمد الأكاديمية والمجتمعية بخطوات ثابتة نحو التميز. فلم يكتفِ بتفوقه الدراسي، بل سعى إلى خدمة زملائه والمشاركة الفاعلة في تطوير الأنشطة العلمية بالكلية، حتى تقلّد منصب رئيس اللجنة العلمية باتحاد طلاب الكلية.
عضوية دولية وإنجازات معتمدة
استطاع محمد أن يحجز لنفسه مكانًا بين الخبراء والمتخصصين، بحصوله على عضوية الجمعية الأمريكية للميكروبيولوجي (ASM)، وهو إنجاز يُعد استثنائيًا لطالب جامعي في مقتبل الطريق.
ولم تتوقف مسيرته عند ذلك، فقد حصل على أكثر من 50 شهادة تدريب وتقدير من جهات وهيئات مرموقة، أبرزها:
منظمة الصحة العالمية (WHO)
مستشفى بهية لسرطان الثدي
جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
جامعة القاهرة
جامعة المنصورة
تنظيم مؤتمرات علمية ومناسبات كبرى
كان لمحمد دور محوري في تنظيم فعاليات بارزة داخل كليته، حيث شارك في تنظيم المؤتمر الدولي الأول لكلية العلوم الطبية، كما قام بالإشراف على تنظيم اليوم العلمي لقسم المختبرات الطبية، وهو حدث سنوي يعكس مستوى النشاط العلمي والبحثي داخل القسم.
الطموح لا سقف له
يقول محمد: “أؤمن أن لكل مجتهد نصيب، وأن الشغف بالعلم هو أعظم استثمار يمكن أن يبنيه الإنسان في نفسه.”
هذا الإيمان العميق كان دافعًا له نحو السعي للتطور المستمر، والانخراط في المجتمع العلمي محليًا ودوليًا.
