العلاج الطبيعي ضد الكل؟ الشارع المهني يسأل: هل بقى نقيب العلاج الطبيعي خصم لكل من حوله؟

المهنة اللي مفروض تكون شريكة في شفاء الناس، اتحولت في الأيام الأخيرة لساحة صدام وتصريحات نارية. مش بسبب المنافسة، لكن بسبب مواقف وتصرفات نقيب العلاج الطبيعي اللي، حسب روايات متعددة، دخل في معركة غير مبررة مع أخصائيي الإصابات والتأهيل وخريجي كليات علوم الرياضة.
رابط الفيديوهات:
🔹 الفيديو الأول
🔹 الفيديو الثاني

المشهد بيزداد تعقيد بعد ظهور فيديوهات للدكتور أحمد أبو النصر، واحد من أبرز الشخصيات الطبية على السوشيال ميديا، اللي قال فيها بصراحة إن نقيب العلاج الطبيعي حاول يضغط عليه باستخدام أقاربه علشان يشارك في حملة ضد أخصائيي الإصابات والتأهيل، لكنه رفض وقالها بالنص:

“دول زملاء وموجودين من زمان… وبيشتغلوا معانا وبيساعدونا في شغلنا.“

تصريحات أبو النصر كانت صدمة للرأي العام المهني، لأنها بتوضح أن في طرف بيحاول يخلق صراع وهمي، ويستغل كل الأدوات الممكنة علشان يحقق أهداف شخصية، حتى لو كان الثمن سمعة مهنة كاملة.

أخصائي الإصابات والتأهيل مش جُدد على الساحة

الواقع بيقول إن أخصائي الإصابات والتأهيل موجودين بقالهم أكتر من 20 سنة في سوق العمل المصري والعربي، وفيه أسماء كبيرة خرجت من كليات علوم الرياضة، عندهم أبحاث وشهادات وتدريب على أعلى مستوى، وبيشتغلوا في أكبر مراكز التأهيل والعلاج الطبيعي في مصر وخارجها.

وخلينا نسأل سؤال بسيط: لو هما مش معترف بيهم، إزاي النقابات بتنظم لهم ورش عمل؟ وإزاي شغالين في مستشفيات؟

بيان النقابة: مهنية واحترام

نقابة أخصائيي الإصابات والتأهيل طلعت بيان محترم، أكدت فيه إنها بتحتفظ بحق الرد القانوني، وإنها مش هتسمح بالإساءة لآلاف الخريجين والمتخصصين اللي خدموا الناس بضمير. وأكدت إن التكامل المهني هو الطريق الوحيد لخدمة المريض.

الناس شايفة.. والسوشيال ميديا مش بتنسى

الرأي العام بقى واعي، والسوشيال ميديا وثّقت كل حاجة. الفيديوهات موجودة، والتضييق باين، واللي بيحصل من النقيب للأسف بقى يضر المهنة أكتر ما ينفعها.

والحقيقة اللي لازم الكل يعرفها إن المرضى مش بيتفرقوا بين تخصص وتاني، همهم بس مين هيعالجهم بكفاءة. ولو كان في فصيل مننا بيحقق نتائج حقيقية، يبقى المفروض ندعمه مش نهاجمه.