د. مها فؤاد
د. مها فؤاد
حين يصبح العلم رسالة… والتعليم مشروع نهضة عربية.
بعد ثلاثة أيام فقط، تتجه الأنظار إلى دار الأوبرا المصرية، حيث تُتوَّج الدكتورة مها فؤاد، رئيس أكاديمية بناة المستقبل الدولية، بلقب شخصية العام في التعليم والبحث العلمي 2025 على مستوى مصر والوطن العربي، ضمن حفل سوبر ستار العرب.

تكريم لا يُقرأ بوصفه احتفاءً بشخص، بل اعترافًا بمسيرة علمية جعلت من التعليم فعل بناء، ومن البحث العلمي أداة تغيير، ومن القيادة النسائية نموذجًا عربيًا ملهمًا.
مسيرة علم… ورسالة إنسان
منذ عام 2007، حملت د. مها فؤاد رؤية واضحة: تمكين الباحث العربي، علميًا ومهنيًا، وفق معايير جودة دولية، مع ربط المعرفة بالواقع واحتياجات سوق العمل.
ومن هذا الإيمان وُلدت أكاديمية بناة المستقبل الدولية، لتتحول عبر السنوات إلى منصة عربية رائدة في دعم البحث، التدريب، وبناء القدرات.
محطات ثقة لا تواريخ عابرة
• 2007: انطلاق المسيرة العلمية ورسالة دعم الباحث.
• 2012: التوثيق والاعتماد داخل جمهورية مصر العربية.
• 2018: التوسع والتوثيق داخل المملكة المغربية.
• 2021: الحضور الأكاديمي والمهني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
هي محطات تختصر ثقة المؤسسات، نجاح الخريجين، واستمرارية الأثر، لا مجرد أرقام زمنية.
قيادة تصنع الأثر
تميّزت تجربة د. مها فؤاد بقدرتها على الجمع بين العلم والتطبيق، وبين الرؤية الأكاديمية والبعد الإنساني، فأسهمت في إعداد أجيال من الباحثين وصنّاع التغيير، ورسّخت مفهوم أن التعليم ليس تلقينًا، بل تحرير للعقل وبناء للوعي.
خلاصة التكريم؛
إن تكريم الدكتورة مها فؤاد كشخصية العام في التعليم والبحث العلمي هو تكريم لقيمة العلم، ولدور المرأة العربية القيادي، ولمشروع عربي آمن بأن بناء المستقبل يبدأ ببناء الإنسان.



