ليست كل إعلامية تملك الميكروفون قادرة على لمس القلوب، لكن سمر صلاح فعلتها؛ فقد جمعت بين العلم والإحساس، وبين المظهر الراقي والجوهر الإنساني.
منذ تخرجها في جامعة الأزهر، اتخذت من الإعلام رسالة لا مهنة، لتصبح واحدة من أبرز الأصوات النسائية في المشهد الإعلامي المصري. من خلال برنامجها هاشتاج لايف على قناة الحدث اليوم، استطاعت أن تُعيد الثقة بين الناس والإعلام، حيث تفتح القضايا الطبية والاجتماعية بجرأة وصدق.
ولم تكتفِ بالكلام، بل صارت “صاحبة الفعل”، فكل حلقة لها صدى واقعي، وكل مبادرة تترك أثرًا. هي جسر بين المواطن والمسؤول، وصوت من لا صوت له.
زوجها المخرج محمد مصطفى كان وما زال رفيق نجاحها، حيث شكّلا معًا ثنائيًا إعلاميًا يُحتذى به في الاحتراف والتكامل.
تعمل سمر أيضًا كمستشار إعلامي لمحافظة الغربية، وأمينة أمانة الإعلام بحزب الجبهة الوطنية، لتبرهن أن المرأة المصرية قادرة على أن تجمع بين الريادة والمشاركة المجتمعية.
وفي الجانب الإنساني، هي الوجه المضيء الذي لا يترك مريضًا بلا دعم، ولا فتاة يتيمة بلا عون، ولا محتاجًا بلا مساعدة.
سمر صلاح.. ليست مجرد إعلامية، بل “رسالة إنسانية تمشي على الأرض”، تحمل الكلمة الطيبة كدواء، وتُعيد الأمل بصدقها وبصمتها في قلوب الناس.
