محمد علي حافظ.. من الحميدية إلى صدارة الصحافة الرياضية في «الجمهور العربي»

محمد علي حافظ.. من الحميدية إلى صدارة الصحافة الرياضية في «الجمهور العربي»
الشرقية – بملامح الصحفي الميداني، وقلمٍ يعشق تفاصيل اللعبة، يواصل محمد علي حافظ رحلته في صناعة الإعلام الرياضي العربي، واضعًا قرّاء جريدة «الجمهور العربي» دائمًا في قلب الحدث، عبر تغطياتٍ لا تعرف الغياب عن الميدان ولا تبتعد عن صوت الجماهير.
وُلد حافظ في 7 مايو 1988 بقرية الحميدية التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، ونشأ وفي يده شغفٌ لا يفارق الملاعب، ليحوّله لاحقًا إلى سلاحٍ مهني يقود به المشهد الصحفي الرياضي داخل مؤسسةٍ كبرى.
اليوم، يقود محمد علي حافظ القسم الرياضي في جريدة الجمهور العربي بصفته رئيسًا للقسم، في مهمةٍ لم تقتصر على نقل الأخبار، بل امتدت إلى إعادة تشكيل هوية التغطية الرياضية داخل الجريدة، بالجمع بين الخبر الحصري، والتحليل العميق، والحوار المختلف مع صناع الرياضة ونجومها.
عرفه القارئ بأسلوبه الذي يرى أن الرياضة حكاية مجتمع قبل أن تكون سباق بطولات، فكان دائم الاقتراب من نبض الشارع الرياضي، مُدقّقًا في التفاصيل، صريحًا في النقد، وصاحب رؤيةٍ تُعلي من قيمة التحليل وتفتح الأضواء أمام المواهب الشابة.
وخلال الأعوام الأخيرة، قاد حافظ عملية تطويرٍ لافتة في المحتوى الرياضي، عبر تقارير رقمية حديثة، ومقالات تحليلية جريئة، وتغطيات ميدانية مكثّفة للمباريات والأحداث الكبرى، ما جعل القسم الرياضي تحت إدارته واحدًا من أكثر الأقسام حضورًا وتأثيرًا وتفاعلًا مع الجمهور العربي.
يستمر هدفه بلا تغيير: إعلام رياضي محترم، محتوى صادق، دعم للمواهب، وتغطية عربية تليق بعاطفة الجماهير وشغفهم، في زمنٍ يحتاج إلى صحافةٍ تُشاهد أولًا، ثم تكتب لاحقًا دون أن تتخلّى عن الضمير المهني.
لقد بات محمد علي حافظ اليوم واحدًا من أبرز الأصوات القيادية في الإعلام الرياضي، ونموذجًا للصحفي الذي بدأ من قريةٍ صغيرة وحوّل حُلمه إلى علامةٍ مؤثرة في عالم الصحافة الرياضية العربية.

