صحة

📰 الجمعية المصرية للطب الرياضي ترد بقوة: “احنا مش هواة.. واحنا مش تحت وصاية حد!”

📰 الجمعية المصرية للطب الرياضي ترد بقوة: "احنا مش هواة.. واحنا مش تحت وصاية حد!"

في الأيام اللي فاتت، حصلت حالة جدل كبيرة بين الناس اللي شغالة في مجال التأهيل والعلاج، خصوصًا بعد ما انتشر خطاب بيحاول يشكك في تخصص العلاج الحركي والعلاج الرياضي، وبيوجه كلام مباشر ضد خريجي كليات التربية الرياضية، وكأنهم بيشتغلوا في المجال ده من غير حق!

لكن الجمعية المصرية للطب الرياضي والعلاج الحركي، طلعت بيان محترم جدًا وواضح وصريح، بترد فيه على كل الكلام ده، وبتوضح فيه الحقائق اللي ناس كتير مش عارفاها أو بتتجاهلها.

الجمعية أوضحت إنها جهة علمية وأكاديمية مشهرة رسميًا، ومعترف بيها من وزارة التضامن الاجتماعي، وإن أعضاءها ناس مؤهلة من أساتذة جامعات ومتخصصين في علوم التأهيل الحركي، مش أي حد وخلاص. وقالوا إنهم بيشتغلوا في إطار قانوني وعلمي مضبوط، وإنهم ما بيمارسوش أي حاجة تعتبر “علاج طبي” بالمعنى القانوني اللي بيخضع لترخيص الأطباء.

البيان كان فيه رسالة واضحة: في فرق كبير بين العلاج الحركي/الرياضي، وبين العلاج الطبيعي الطبي. وإن خريج كلية التربية الرياضية اللي دارس التأهيل والعلاج الحركي في برامج أكاديمية معتمدة، مش مطلوب منه يكون “طبيب”، لأنه مش بيشخص ولا بيوصف علاج دوائي، لكنه بيشتغل على استعادة كفاءة الجسم بعد الإصابات، خصوصًا للرياضيين.

الجمعية رفضت تمامًا كل المحاولات اللي بتحاول تصوّر إن أي حد مش خريج علاج طبيعي هو كده “مخالف للقانون”. ووصفت الكلام ده إنه تضليل للرأي العام، وإنه تعدي على تخصص محترم بقاله عشرات السنين وله كيان أكاديمي وتاريخ علمي واضح.

كمان البيان حذر من استخدام مصطلحات مضللة، بتخلي الناس تخلط بين التخصصات، وده ممكن يضر المريض نفسه اللي مش عارف يتوجه لمين ولا يروح فين، وده بيأثر بالسلب على منظومة التأهيل بالكامل.

الجمعية وجهت نداء رسمي لكل الجهات المسؤولة في الدولة، زي وزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومجلس النواب، وطالبتهم بالتدخل لحماية حقوق العاملين في المجال ده، وإنه لازم يكون فيه تنظيم واضح يضمن التكامل بين التخصصات، مش الصراع والمنافسة اللي فيها إقصاء وتهميش.

وفي النهاية، الجمعية قالتها بصراحة:

“احنا مش هنسكت على التشويه، وهنواجه أي تجاوز بالقانون، وبالمستندات، وبالواقع الأكاديمي اللي موجود في الجامعات المصرية والدولية”.

اللي بيحصل مش بس خلاف مهني، دي محاولة واضحة لاحتكار مجال كامل، والجمعية بترد بكل احترام وحسم:
“احنا أهل التخصص، والتأهيل الحركي مش رفاهية.. ده دور أساسي في حياة الرياضي والمريض بعد الإصابة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى