اخبار مصر
محمد شعبان بهنسي.. وعد الأمل القادم لأهالي أشمون
ابن القناطرين الذي لا يَعِد الناس بآمال مُعلّبة.. بل يَعِدهم بما يستطيع أن يقاتل من أجله

كتب _ عبدالله شلبي

حين تتأمل المشهد الانتخابي في دائرة أشمون بمحافظة المنوفية، ستكتشف أن هناك اسمًا يفرض نفسه لا بالشعارات، بل بحضوره في الشارع، بملامسته لواقع الناس، وبقدرة نادرة على “سماع الهمّ قبل سماع الصوت”. إنه الأستاذ محمد شعبان بهنسي.. المرشح الشاب الذي لا يحمل على عاتقه ملف نيابي فحسب، بل يحمل آمال دائرة بأكملها.
ليس مجرد شاب يريد الوصول.. بل “حقًا” من شرايين هذه الأرض..
ليس قريبًا من الناس.. بل “من الناس”.
واللافت أن بهنسي لم يقدّم برنامجًا انتخابيًا بنبرة استهلاكية أو وعود مستهلكة.. بل طرح رؤية أقرب ما تكون إلى خطة إنعاش محلية لأشمون وقراها. فهو يذهب أولًا إلى ملف صحة المواطن من خلال تطوير أداء الوحدات الصحية وتوفير الأدوية والمستلزمات وضمان حضور الأطباء بانتظام، ويتعامل مع قضية التعليم بجدية من خلال إنهاء أزمة الكثافة ومتابعة مشروعات بناء المدارس المتوقفة ودعم النشاط المدرسي لإحياء شخصية الطالب. كما يمنح للثقافة والوعي وزنًا حقيقيًا عبر الاهتمام بدور قصور الثقافة ومراكز الشباب كمساحات بناء وتفعيل وليست مجرد مبانٍ مغلقة. أما البنية التحتية فهي ساحة معركته الكبرى، وعلى رأس أولوياتها السعي الجاد لإنهاء مأساة معدية أبو غالب التي دفع أبناء أشمون ثمنها أرواحًا على مدار السنوات الماضية، بإنشاء كوبري أبو غالب الواصل بين أشمون والجيزة كحل واقعي يحفظ حياة البشر، إلى جانب العمل على دعم رصف الطرق الداخلية وتطوير شبكات المياه. ولا يغفل دعم الزراعة والفلاح عبر تعزيز أسعار المحاصيل وفتح منافذ بيع مباشرة بما يرفع ربح الفلاح ويحد من سيطرة الوسطاء، إضافة إلى دعم التجارة والمشروعات الصغيرة عبر تنظيم الأسواق الأسبوعية وتسيير إجراءات تراخيص المشروعات للشباب.
وحين سُئل: هل هذا برنامجك كاملاً؟
كان الرد منه واضحًا: ما تُطرح الآن هي “الأولويات الأساسية” فقط
أما البرنامج في شموله واتساعه وتفاصيله فهو أكبر وأعمق مما تتسع له مقالة واحدة، وفيه ملفات كثيرة إضافية تمس حياة الناس بشكل مباشر.





