” حوار خاص للغاية مع الكاتبة المصرية أمنية الطنطاوي “
أحببنا أن نغوص في بحرها الواسع ،،
سألناها ، ما رأيك فيما يقال عنكِ انكِ استطعتي من خلال كتاباتك ان تكوني حلماً للعديد من الشباب
ابتسمت بخجل وبطريقتها الهادئة قالت : لم أري نفسي مطلقاً حلماً لأحد من الشباب و من قالوا هذا عني فهذا فضلاً منه لأن ذو القلب الجميل يرى الجمال في من حوله
ماذا تفعلين اذا طلب منك أحد المعجبين صورة بجوارك ؟
أرحب بهذا بكل حب و احترم القراء جداً و أعتز أيضاً بكتابة الإهداءات الخاصة على مؤلفاتي التي يشترونها
ما رأيك في الفتيات التي يجعلن حلمهم في الدنيا هو الزواج من رجل مناسب ؟
أجابت قائلة : انصح كل فتاة أن لا تجعل حلمها في الدنيا رجل و لكن ،، ( تسعى لإثبات ذاتها و بذلك فستكون هي حلم لكل رجل )
إذا خُيّرت أمنية بين الزواج و رسالتها المهنية الإنسانية والعلمية ايهما ستختار ؟
اعلم أن الزواج سنة الحياة و لكن اعلم أيضاً أن العمل عبادة و قضاء الرسالة الإنسانية و العلمية في الدنيا ستكون شفيعة لي في الآخرة ، و ذكرت أنها تود أن تترك لنفسها صدقة جارية في الدنيا تنفعها في الآخرة و تلك الصدقة هي ( علم ينتفع به ) .
ما هي اهم السمات التي تريدين توافرها في شريك الحياة ؟
ابتسمت بخجل و قالت : لا يوجد سمات خيالية و لكن يكفي أن تتوافر تقوى الله عز وجل و أن يكون مشبعاً بحب الله و رسوله صلّ الله عليه وسلم
أما عن السمات التي أحبها في شخصية شريك الحياة ،، أن يكون ذو شخصية قوية ، طيب القلب ، جريئاً ، حنوناً ، مسالماً ، ذكياً للغاية ، طموحاً ، مثقفاً ، مَرِحاً ، خفيف الروح ،،
وماذا عن المواصفات الشكلية ؟
قالت : لا يهم الشكل لانه سيتغير مع الزمن ، ولكن الروح أهم لأنها لا تشيخ و عشقها ليس له آخر!!
و ذكرت أن الوسامة الروحية و العقلية و القلبية هي اهم ما يثير إعجابها بشكل خاص
و يذكر أن أمنية الطنطاوي لا تحب التحدث كثيراً عن حياتها الخاصة كثيراً ولكن جمهورها يتشوق دائماً لمعرفة المزيد عنها
نعدكم بأن نجلب لكم المزيد عنها بإذن الله ، ولكم منا كل التقدير.