المهندس عبدالرحمن الهواري

في إحدى قرى الصعيد المصري، وُلد عبدالرحمن الهواري وسط بيئة تحترم القيم والتقاليد. كان طفلاً شغوفًا بالعلم والعمل، وكانت أحلامه تكبر معه يومًا بعد يوم. رغم بساطة الحياة في قريته، كان يرى العالم من منظور مختلف، حيث لم تكن تحده حدود الجغرافيا أو الظروف.
عندما بلغ سن الشباب، قرر أن يشق طريقه بنفسه، فانتقل إلى القاهرة، المدينة التي تُعتبر ملتقى الطموحات. كانت بداياته مليئة بالتحديات، لكنه استطاع التغلب عليها بفضل عزيمته وإصراره. مع مرور الوقت، أسس “هواركون” للمقاولات، الشركة التي أصبحت رمزًا للجودة والابتكار في السوق المصري.
لم تكن “هواركون” مجرد شركة عادية، بل كانت منصة لتحقيق أحلامه ومساعدة الآخرين. تحت قيادته، نفذت الشركة مشاريع متميزة في مختلف القطاعات، وخلقت فرص عمل لعدد كبير من الشباب.
إلى جانب نجاحه المهني، كان عبدالرحمن دائمًا قريبًا من مجتمعه، يساهم في المبادرات التنموية ويشارك في تحسين حياة الناس من حوله. بفضل رؤيته الواضحة وتخطيطه الاستراتيجي، استطاع أن يجمع بين النجاح الشخصي وخدمة الوطن، ليصبح نموذجًا ملهمًا لكل من يسعى لتحقيق أحلامه.
—