في زمن صار فيه التصميم الداخلي جزء أساسي من حياتنا اليومية، ما عاد الموضوع مجرد ترتيب أثاث أو اختيار ألوان، بل صار علم وفن متكامل بيجمع بين الراحة، الجمال، والوظيفة. من هون بيجي اسم لا فيدا للديكور الداخلي، الشركة اللي قدرت تثبت نفسها بجدارة في الإمارات العربية المتحدة قبل ما ترجع بقوة وتطلق نشاطها من قلب محافظة حمص، لتكون عنوان جديد للابتكار والتميز في السوق السوري.
خبرة إماراتية بلمسة سورية
انطلقت “La Vida Interior” من بيئة عمل عالية التنافسية في الإمارات، السوق اللي بيجمع أحدث الاتجاهات العالمية في التصميم، وأجود المواد، وأعلى معايير التنفيذ. بهيك بيئة صعبة، قدرت الشركة تبني سمعة مبنية على الجودة والالتزام والابتكار. واليوم، لما رجعت على سوريا، ما رجعت مجرد شركة جديدة، بل رجعت بخبرة غنية وأفكار خارجية حديثة قادرة تغيّر مفهوم الديكور الداخلي وتطوره لمستويات غير مسبوقة.
مكتب وفريق متكامل في حمص
افتتاح المكتب الجديد بحمص ما كان خطوة عادية، بل إعلان انطلاقة قوية مبنية على تنظيم واحترافية. الفريق بيتألف من مهندسين معماريين، مصممين داخليين، وفنيين متخصصين، الكل بيشتغل وفق معايير عالمية. واللي بيميز “لا فيدا” إنو عندها معمل خاص مجهز بأحدث المعدات، شي بيسمح بترجمة الأفكار المبتكرة لأرض الواقع بجودة عالية وسرعة تنفيذ.
أفكار خارجية بروح محلية
القيمة المضافة اللي جابتها “لا فيدا” للسوق السوري هي نقل خبرة الأسواق الخارجية مع مراعاة خصوصية الذوق المحلي. فالمشاريع بتجمع بين الطابع العالمي العصري والأصالة السورية، لحتى يكون التصميم مناسب للناس ومعبّر عن هويتهم، بس بنفس الوقت مواكب للحداثة والتطور.
احترافية من الفكرة حتى التنفيذ
“La Vida Interior” ما بتتعامل مع المشروع كديكور فقط، بل كرحلة متكاملة:
دراسة دقيقة لاحتياجات العميل.
وضع تصور تصميمي متكامل مدعوم بأفكار خلاقة.
اختيار مواد وتشطيبات بجودة عالية.
إشراف ومتابعة مستمرة حتى التسليم النهائي.
هاد التسلسل بيعكس فكر احترافي بيخلّي الزبون مرتاح وواثق إنو المشروع رح يطلع مثل ما تخيل وأكثر.
رؤية للمستقبل
الطموح ما بيتوقف عند حمص. “La Vida Interior” شايفة حالها كلاعب أساسي في السوق السوري، مع خطط للتوسع نحو محافظات تانية، وتطوير مشاريع بأحجام وأنماط مختلفة، من المنازل الفاخرة وصولاً للمكاتب التجارية والفنادق. الهدف مو بس تصميم أماكن جميلة، بل رفع معايير السوق السوري ليصير منافس حقيقي بالمنطقة.
خاتمة: أكثر من مجرد ديكور
مع “La Vida Interior”، المكان ما بيضل مجرد جدران وأثاث. المكان بيتحوّل لقصة، لهوية، لشخصية. الشركة ما بتبيع ديكور، هي بتخلق تجربة حياة كاملة، وهذا هو سر قوتها وتميزها.
